سرورة

مهما ابتدعت من حيل للتحايل على نفسي بخصوص ثقتي، يظل أي مديح يطربني ويسليني ويخليني أحب المراية

أظل أردد الذكرى كأني على وشك إعادة إحيائها. ومأساتي الأخرى أن النسيان يكاد يقتلني أو يحولني لشخص فارغ، يقضي عمره «يفضّل ألّا» على حد قول بارتلبي النساخ.

مو من العدل بتاتًا أنك تحب ولا تُحَب. حياة خالية من الأحزان الثقيلة يا رب، أو صديق بأحزان متكافئة

بس أعرف ليش قلبي اختار هذا الشخص للشكوى على كبر سني: أحزان متكافئة، والرد كان يجي على هيئة تفهم عميق، وعامةً شيء مريح. أو يمكن الحب من الله. أرجّح هذا الخيار. أشتاق مره إذا حسيت بالغربة. وذكرياتي أكثف من أن تنسى، وأقل من أن تحيي وجودها

الشخص الثاني تكلمنا محادثات قصيرة جدًّا، بس فتحنا باب شكوى مرة بالعمر، وما أعرف ليش، بس عامةً على قد ما يصدني هذا الشخص، على قد ما قلبي يحبه :/ ما أعرف طريق للتواصل والحمدلله لأني لو لقيته بشكي شكوى أربعة سنين. مشكلتي بالموضوع أني أقدر أحلف أن هذا الشخص ما يتذكرني

فيه شخصين بحياتي كنت أحب أقولهم كل شيء، ويمكن للحين، لولا أن طرقنا تفرّقت. الشخص الأول هو الصديقة القديمة جدًا اللي استفتحت باب شكواي لها، فتعودت. للحين أقدر أكلمها، بس الشخص اللي كان يحبها لهذه الدرجة هو نسختي القديمة جدًّا، ونفس الشيء بالنسبة لها؛ نسختها اللي تحبني هي نسخة قديمة.
أقرب إلى زملاء

أسولف كثير. بس كل ما أحس أني غير قادرة على كتابة جملة متزنة كتابيًا ومعنويًا جيتكم. آسفة شوي

أكره أكره رغبة الناس بمعرفة وش يحزنّي إذا كتبت تغريدة تشي بحزني، حتى ولو كانوا أصدقائي لا بل أعزّهم إلى قلبي. أحب أشكي علنًا وما أحب أشكي لأحد؛ ولها مضامين عديدة يا حبّذا لو يستوعبونها

حاليًا بعد إدماني مع نوتومب والحياة القرائية السعيدة اللي عشتها حاسة بكآبة لأن كازو ايشيغورو ما كان روعة كالمعتاد برواية عندما كنا يتامى. بس شهد تقول أنه من أفضل رواياتها، لذلك، ودي أكملها

السنة الماضية غصبت نفسي على كفاحي لكنوسغارد الجزء الأول وخلاني تقريبًا بمزاج سيئ، لأني أقرأه بنص متعة؛ ومو قادرة أتركه لأنه توصية من صديقتي

طول اليوم ما كلمت أحد بالجوال. أحيان أحب❣️أكون مدركة وقتها أن الكلام معهم هو طاقة بشرية مهدرة

المشكلة أنه موعد فحوصات العملية، وما بعد يقررون إذا أقدر أسويها أو لا. قاعدة أفكر وش بيصير بيوم العملية…

أجلت الموعد مرتين قبل كذا، واليوم نمت وحلمت: أنه تكنسل، أني رحت والدكتور رفض يدخلني، أني نسيت جوالي، وأكثر. بنص مجموعة الغفوات قررت ألغيه وصحيت على وقته بالضبط وما كان فيه وقت للتفكير بالتأجيل. وها أنذا، بالانتظار

قبل ما ننقل من البيت اكتشفت ديوان صغير جدًّا اسمه جداول لإيليا أبو ماضي. أخذته خلسة للمكان الجديد وكل الكتب اختفت بعدها:(

في مجلس الرجال داخل مكتبة عتيقة كانوا يحتفظون ببعض الدواوين، أنا في سن الحادية عشرة أبحث فيه عن شيء يسليني، ومن بين الدواوين وكتب لا أفقه معنى عناوينها، أعجبني ديوان قصائده مكتوبة بالبحريني

اهتمامي بالشِّعر سابقًا جلب لي صداقة بديعة رغم نهايتها اللي تذكرني أن كل شيء إلكتروني إلى زوال بضغطة زر؛ اكتشفت أن علاقتي مع الشعر ذاته اهتزّت بعد ضغطة الزر رغم أنها كانت موجودة منذ الصغر

المشكلة لهجتي قوية ومو قريبة للهجة البيضاء بتاتًا ومع التقدم بالسن نسيت كيف أبدّل بين اللهجتين متى أردت😔

عندي مشكلة مع أني ناسية كيف أتكلم لهجة بيضاء. أحب أسمع لهجات مختلفة بس ما أحب أحد يسمع لهجتي🙏🏻

أمس كنت على وشك إعلان أني أخيرًا عدلت نومي. اتضح اليوم أني مخطئة وطموحي أبعد ممَّا توقعت، أمر حاليًا بأقوى مراحل الأرق: تعب وانتظار وصباح يتجلى وكأنه ليل

ينحش الزباين👆🏻

لا شكرًا

بدأتها بانتظار موعد -طويل جدًّا- ونسيت الانتظار، لأول مرة بحياتي

الخط جميل. يذكرني بتويتر في تلك الزمانات، والحسابات الخاصّة اللي تنضح بالشفافية والقدرة على الكلام دون إبتذال. يمكن -جديًا- حان وقت التخلي عن تويتر💙

أفضل أكون غريبة ويألفني الغريب، وتقريبًا هذا خير ما أستهل به صفحتي. ثم أن أول علامة خضراء أن فاصلة هذا التطبيق «،» عربية. أتمنى له مستقبل جيّد ومستخدمين رائعين.
بتغاضى عن كل السيئات لأجل الفاصلة

أهلًا، لا زلت في طور اكتشاف معالم هذا التطبيق. أتمنى ألّا أقدم على أفعال شنيعة مثل اعطاء هذه المنصة لأحد معارفي أو حتى أصدقائي